التخطي إلى المحتوى

أراتبس – تكنولوجيا

لاتزال منصة التغريد الاجتماعي تويتر تتلقى العديد من الانتقادات حول سياساتها تجاه خطاب الكراهية، وكان آخرها ما كشفته هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي، عن إمكانية استهداف إعلانات تويتر لكلمات عنصرية ومحرض للتمييز والإساءة.

لاشك أن تويتر لديه بعض السياسات التي تقيد التحريض، بمافي ذلك الترويج للعنف أو مهاجمة الأشخاص بشكل مباشر على أساس العرق أو الدين أو الميول الجنسية، إلا أنه وُجد أن هناك فجوة في قواعدها وضوابطها، تسمح باستهداف النازيين الجدد ومجموعات الكراهية والعنصرية الأخرى على المنصة.

حيث ذكرت BBC في تقرير لها يوم الأربعاء، أنها اكتشفت عيبًا في النظام الأساسي مكّن من توجيه الإعلانات للمستخدمين الذين نشروا أو بحثوا عن كلمات مثل “رهاب التحول الجنسي” و “التحييز للون الأبيض” و “ضد المثلية”.

وتتيح أدوات تويتر للمعلنين توجيه إعلانات محددة إلى العملاء بناءً على اهتماماتهم ونشاطهم على الخدمة، بما في ذلك الكلمات الرئيسية التي يستخدمونها، ومن المفترض أن تكون قائمة الكلمات الرئيسية مقيدة ، لكن استخدام BBC للأداة وجد أن البحث عن مصطلح “النازية الجديدة” أشار إلى أن جمهورها المحتمل في المملكة المتحدة يتراوح بين 67000 إلى 81000 مستخدم.

كما وجدت BBC أن حملة استهداف كلمات مثل “إسلام فوبيا” كان لها إمكانية الوصول إلى ما يصل إلى 114000 من مستخدمي تويتر.

من جانبه، قال تويتر في بيان لهيئة الإذاعة البريطانية BBC “تدابيرنا الوقائية تشمل حظر بعض المصطلحات الحساسة أو التمييزية، التي نقوم بتحديثها بشكل مستمر، وتم السماح ببعض هذه الشروط لأغراض الاستهداف، لقد كان هذا خطأ”.

وقال تويتر “نحن آسفون للغاية لحدوث هذا وبمجرد أن علمنا بالموضوع قمنا بتصحيحه.”